ــــــ قالت لي العرّافة ـــــــ
لــيس للفـــاقدِ حَظاً أُمنيـــــــات
كيفَ يَرجو سـُــمبُلاً مِن بَلقـعات
هَجـــــــــرَت أيـامَهُ كُلُّ الفُصول
لافـِحٌ قيضُ الأسى وَجهَ الحَـياة
رَقـدَت أحـلامُهُ في غَيـــــــــهَبٍ
وَبكى مِـن لـونِها دَمعُ الـــــدّوات
كلمــــاتٌ عُـجــُفٌ دونَ أنيـــــــن
قد غَشـى أقلامـَـها ليلُ السُّـكات
كُلمــا رَفـرف للعشـــقِ جَنــــــاح
وانــبَرى خَيطٌ لوهـجِ البـَــسمات
وأدَ الليـــــلُ تبـــــــاشيرَ الـــهوى
مُعلـناً حُـــكمَ سَــلاطينٍ بُغــــــاة
فــــاقدُ الـحَـظّ أسيـرُ صَمتـِــــــهِ
قـَـــشةٌ تــَـاهت بِريحٍ عاتيـــــات
لاتَـعي مِن لَحـــــــنِه غَيـرَ الأسى
وتَرانــيمُ الهوى أمـسَـت رُفـــات
فلمــــاذا يَطـــلبُ العِــــشقَ وَقـد
سَارت الأقــدامُ في شَوكٍ حُــفاة
قـَدرُ البــائسِ أن يَبقى حَبــــيساً
مُــوقنـــــــاً أن الأمـــاني ثاكِلات
**عقيل الماهود **العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق