فى ليلتى هذة..
إنتابتني الحيرَة ..
قلبي يحترق ..
والوقتُ يمضي ..
وخوفي أن نفتَرق ..
وتَمتدُ ألايادي ..
ويُصيبَ الحُبُ وجعاً ..
ويَمترق ..
ويجمعٌنا شوقٌ ..
وتُفرقُنا طُرق ..
والصورَة تَسرحُ بي ..
وخيالي تستَرق ..
وإنظرو بيني وبينَ ..
بوحُ الصورةُ ..
مالفَرق .؟
لاالحبيبُ بجواري مضاجعهُ ..
ولا أنا بذاكَ الجوار ..
مُرتَفق ..
والنيلُ نيلي والليالي ..
فيها القمرُ ..
مُتسق ..
ونيلي تعلو الضفافُ مياهَهُ ..
وعائمهُ لامحالَ ..
غَرق ..
وفي عيونَ الحبيبُ ..
أغرقني سحراً ..
سلكتُ المتاهاتُ ولم ..
أفق ..
................بقلمي
أمل أبو الطيب محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق