قصيدة (سفينة الأشواق)
سَيَبْقَى الْحَبّ مَا شِئْنَا
بِغَيْر إرَادَة مِنَّا
هُوَ الْحَبُّ . . . . . وَلَوْ كُنَّا
فِي بُرُوج سَوْف يُدْرِكَنَا
وَلَيْس بِأَمْرِنَا يَجْتَاح
وَيَغْزُو فِي مَشَاعِرِنَا
يَهُزّ عروشنا دوماً
وَيَضْرِبُ فِي ممالكنا
يُقِيم دَوْلَة الْعِشْق
وَيَهْدِم فِي مخاوفنا
ويحي حُبّنَا الْمَقبُور
فِي أَرْكَانِ معبدنا
وَيُرْسَم بِأُصْبُع الطبشور
أحلاماً فِي طفولتنا
وَيُخْرِجَنَا مِنْ الْأَزْمَانِ
يُغَيِّرْ مِنْ عباءتنا
وَيُلْقِي بِصَوْتِه الْهَادِئ
عبيراً فِي مسامعنا
وَيَسْتَدْعِي سَفِينَة الأشواق
لتنجينا . . . . . . وتنقذنا
وَيُرْخِي شِراع دفتنا
لترسو فِي شواطئنا
سَيَبْقَى الْحَبّ قصتنا
وماضينا وحاضرنا
سَيَبْقَى كُلُّ مَا فِينَا
ومنقوشا فِي معالمنا
بِقَلَم /خالد سَعِيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق