قال الشَّاعر السوري / زكريا عليو
(فلا والله لا ننسى كِراماً___إذا مَسَحوا جراحَ القلبِ طابا )
معارضة بعنوان :
أصدقاء بلا حدود _____________________البحر : الوافر
وبذلٌ للكرامِ جنى صحابا ___على مرِّ الزَّمانِ رقوا قبابا
من الأصحابِ يدنو كُلُّ حِبٍّ ___يداوي جُرحَ قلبٍ قدأرابا
...................
ولي في الوصلِ ما يُنسي هموماً ___ من الأصحابِ إذ سلبوا اللُّبابا
بإكرامٍ إذا ما ضاقَ عيشٌ ___وحسنُ القولِ قد يُنهي العذابا
....................
وذكرى للأحبّةِ بعدَ فقدٍ ___لها في الوصلِ ما يُرضي الصِّحابا
لقد كانوا الدَّواءَ لكلِّ جرحٍ ___ وما في القلبِ منهم ما أرابا
...................
أشمُّ الطيبَ من لفظٍ جميلٍ ___وقد كانوا لمن سألَ الجوابا
صحابٌ لا يُجافيهم كريمٌ ___وصدُق الودِّ كانَ لهم سحابا
....................
ولم أخشَ المواقفَ عندَ كربٍ ___ولي في الصَّحبِ مَنْ بذلَ الرِّقابا
بكلِّ الحُبِّ أحيا مع صحابٍ ___همُ الصِّدقُ الَّذي يمحو الضَّبابا
....................
الثلاثاء 4 رجب 1442 ه
16 فبراير 2021 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق