(( أَوْحَشْتَنِي يَا رَسُولَ الله ))
أَوْحَشْتَنِي يَا رَسُولَ اللهِ إِذْ غِبْتَا
فَمَرَّتَيْنِ الْتَقَيْنا ، ثُمَّ ما عُدتَا!
شَوْقِي لِرُؤْيَاكَ ،حِبِّي، فَاقَ ما لِأَبِي
مِنْهُ ، فَكَمْ ضَجَّ قَلْبِي يَوْمَ أَنْ نِئْتَا!
لَمْ أَنْسَ طُولَ عِناقٍ مِنْكَ مُخْتَلِجٍ
صَدرِي بِرَحمَتِكَ الفَيْحا الّتي جُدتَا
مازَحتَنِي صَادقاً قَولاً ومُبتَسماً
أَهْنَأْتَنِي فِي مَنامِي وَقْتَما جِئْتَا
(البحر البسيط)
ﺃﻭﺣﺶ ﺍﻟﺸّﺨﺺَ : ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺤﺲُّ ﺑﺎﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻮَﺣْﺸﺔ.
الحِبُّ: الحَبيبُ.
ناءَ: بَعُدَ.
مُختلِجٌ: مُهزٌّ ومُحرِّكٌ.
الفَيْحا: الفيحاء أي الواسعة.
جادَ: تَكرَّمَ وسَخا.
الشاعر مصطفى يوسف إسماعيل الفرماوي القادري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق