قصيدة ( خابَ ظنِّي ).......
عشقتُ غزالةً وتفرُّ منِّي
تقولُ سنلتقي وتغيبُ عنِّي
إذا صادفتُها يومًا بدربي
على خطواتِها قلبي يُغنِّي
وأسهدُ في اللَّيالي مِنْ هواها
فطيفُ غزالتي قمرٌ فتنِّي
صبرتُ على الغزالِ وطالَ صبري
ظننتُ الصَّيدَ يأتي بالتَّأنِّي
ظمئتُ مِنَ الغرامِ وقلتُ هاتي
تُصَبِّرُني بكاساتِ التَّمنِّي
رميتُ السَّهمَ مِنْ نظراتِ عيني
فعادَ السَّهمُ مدحورًا لعيني
علمتُ بأنَّها صادت فؤادي
فكيف أصيدُ مَنْ قد نالَ منِّي؟!
قضيتُ اللَّيلَ والأشواقُ تهمي
فطبعُ غزالتي طبعُ التَّجنِّي
لذا أخبرتُها إنْ كنتِ بدرًا
فإنَّ البدرَ يُعرَفُ بالتَّسنِّي
أَهِلِّي في سمائي لا تغيبي
ولا تتدلَّلي بالبُعدِ عنِّي
ظننتُ بأنَّها يومًا ستأتي
ولكنْ في الهوى قد خابَ ظنِّي
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق