قد استهانت ليلى بمشاعرى
سخرت وغادرت المكان بكبرياء
ورائت بأن الابجديه حسنها
وان دلالها لتلك الحروف ثناء
وان المفاتن ليس عقل إنما
خلاعه وفظاعه الاغراء
وانا الشاعر والكلمات ابثها
لاحول الوجهه القبيح ضياء
اضحك وانسج من الحروف دموع
لابدو كانى غارق فى بكاء
واجلس الاعب قطتى
متغزلا وكأنها الحسناء
واصف الثلوج وابدع فى وصفها
وبين يدى فحمه سوداء
ووجوه قد تعرت اجسادها
وهبتهم كسوة ورداء
والفاظ بالجراءة سمعتها
ادخلت عليها خجلا وحياء
الا انت لم اجيد صياغتك
فانا لم اعهد النيه السوداء
ليلى
لا تستهين بعقل فذ
فانا فارس وانت كالعرجاء
طارق العدل العدل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق