اِعترفي
نبيذُ فيهكِ
من أينَ يُجلب . . .
من أي أرضٍ
من أي كرومٍ عِنب . . .
اِعترفي
ذاكَ الوجه الملائكي
كيف يُشرق
من أي نجمٍ
من أي كوكب . . .
لواحظَ طرفكِ
تغدو نيازكاً
تُصيبُ قلبي
بلحظاتٍ الخافقُ منهُ
يُسلَب . . .
من أي بحور العشق
أصوغُ أبياتَ شعري
كما القُبل
تحطُّ شواطئ شفاهكِ
دونَ مركب . . .
من أي ربيعٍ
أنفاسكِ تأتيني
تُصافح شهقات روحي
و تُحييني
كما العطر تتناثر علي
في خوابي صدري
قطرة قطرة تُسكَب . . .
لحظاتَ نشوة أعيشُها
كُل لِقاء
و كل ليلةٍ طيفكِ يُلاحقني
يغزو لبي ، أفكاري و مفرداتي
ولا يذهب . . .
فراشةٌ عطشى أنا
من زهر نهديكِ
أرتشفُ رحيق انوثةٍ
شغفاً شهدَ الحب
مِنهُ اشرب . . .
حبكِ ماء زمزم
يتفجر في وتيني
يروي عجاف شراييني
نبع وفاءٍ لم يُنضب . . .
نبيذ فيهكِ يا فاتنتي
أعذبٌ أعذب . . .
أحلى من العسل
و أطيب . . .
فكيفٕ لقصائد الغزل
في وصف الجمال
دونكِ يا سيدتي
لها أن تُكتَب . . .
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق