الوعى و اللا وعى ..
ل الأسف المخزي المحزن ..
نعيش الأن ف مرحلة اللا وعى ..
ف هذا العصر ..
لا تعميم و لكن الظاهرة تفشت و إنتشرت ..
معظم البشر الغير مدركين ب مفهوم الوعى ..
يستحوذ عليهم سوء و شر اللا وعى ..
ف إبتعدت عن عقولهم روعة معاني الوعى ..
ف دمروا أنفسهم ب أنفسهم ..
ما أروع الإنسان الواعي ..
الذي يعيش حياته بعيدا عن مخاطر اللا وعى ..
ب بساطة شديدة ..
اللا وعى مثل السفينة الغارقة ..
إذا لم يغادرها الإنسان ..
سوف يغرق معها ف القاع ..
و لكن علينا أن نتعلم أصول السباحة ..
قبل ركوب هذه السفينة ..
حتى إذا شارفت ع الغرق ..
ننزل منها سريعا و العوم ل شاطىء الآمان ..
و للبشر حرية التصرف ..
إما البقاء ف السفينة حتى الغرق ..
أو النزول منها سريعا ل النجاة ..
هؤلاء س يدفعون الثمن ..
نهاية محزنة الموت غرقا ..
و هؤلاء س يكافؤن ..
ب النجاة و يبعدون عن الهلاك ..
معظم البشر يعلمون مفهوم الوعى ..
و لكن إلغاء العقل الذاتي ..
يجعلهم ينزلقون ل معاني اللا وعى ..
هذا هو المؤسف الحقيقي ..
الرجوع ل طريق الوعى ..
سهل جدا ليس صعب ..
يمكنهم إسترجاع الوعى ب بساطة ..
أن يكون فقط أعلى تفكيرهم و ليس أسفله ..
حتى لا يصبحون خطرا ع أنفسهم ب تجاهله ..
و يعيشوا و يغادوا الحياة مطمئنين آمنين ..
دون السقوط ل القاع المهين و يكونوا مهانين ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق