ما كنتُ بِمارٍ
لكن قلبي بِك مَرّ
اِرتعَشَ النبضُ
فغدَت أَوصالِي
تَرتَجِف . . .
اُعمِيَت عينايَ
عن سِوَاك
فسُبحَانَ مَن سواك
و بِكُل جميلٍ
يا جميلَ الروحِ
تَتصِف . . .
مُختلفٌ أَنت يَا مَلاكي
بَين العالَمِين بِالأَوصافِ
مُختَلف . . .
أَجودُ بِك شعراً و شعوراً
الحروفُ تَثورُ عِشقاً
فِي حُسنِك الْقوافِي
تَتَزاحمُ و تَختلِف . . .
بِنَظراَتٍ ، اِبتِساَماتٍ
اِيماَءاَتٍ و همَساَت
جَعلتني بنَظرة
فِي الحب عَاشِقٌ
مُحترف . . .
أُحببتك بِكُل ما أُوتِيتُ
مِن هوى
أَعلَنتُك دونَ النِساء مَلِكة
نَبضاَتي الْحَاشِيَة
خَلَايا دمي الشَّعب
نُبَايِعك ، بِمَلَكيَتك
على عَرش الْفؤاد
نَعترِف . . .
يا زَلِيخَة عشقٍ دَعينِي
أُخَالِفُ كُل قَوَانِين الْأَولين
دع لبي فِي هَوَاك
كُل جنون الهوى
يَقتَرِف . . .
شِفاهي عارِياتٌ
ألبِسيها حراَرةَ قُبَلٍ
مِن صَقِيع حِرمَانٍ
تَصطَلي و تَلتَحِف . . .
لِروحي بَقيةٌ
ف بَقيةُ الروح
فِي وِصالك
تعالي أُهديك
ورود اللب
هَمَسَات حب
و شِفَاه شوقي
تُفاَحتاَ وَجنَتاك
تقتطف . . .
سِنِين ضوئِية قَبِلِيني
بِشَعرِك الليلي كبِليِني
قَصِيدَة عَشِقٍ أعلِنيني
كم أهيم بِك اِسأَليني
كم و كم الروح إلَيك
بِسَيل عشِقٍ
يَنجَرِف . . .
اِلثِمي ذَاكرتي
وَصَهيلَ الْجَوَى
دَعِيني أتَلذذ
فِي جِنَانَ الوعود و الهوى
لِتتصوفَ النَفس مُطمَئِنة
و في مِحرابَ العينَينِ
تَعتَكف . . .
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق