الجسد ..
الجسد ليس الشكل الخارجي فقط ..
الذي تتغير ملامحه ب تقدم العمر ..
و إينما يوجد الجسد الداخلي ..
الذي لا يتغير ب مرور الزمن ..
الذي يتكون من الأعضاء المختلفة ..
مكائن داخله تدور و تشتغل ..
و الإنسان هو المتحكم ف تدويرها و تشغيلها ..
إذا تمت ب صورة غير عنيفة ..
س تنتج جسدا خارجيا ملامحه غير متهالكة ..
ل الأسف ..
نجد شباب ف ال 20 و ال 30 من العمر ..
و لكن لا يهتمون إطلاقا ب الجسد الداخلي ..
ف يهلك سريعا و تظهر ملامح الشيخوخة ..
و هم مازالوا ف مقتبل العمر ..
أدخلوا أنفسهم ف ملهيات و إغراءات قاتلات ..
ف إنتهوا قبل أن يبدأون ..
ف إنتهت حياتهم ب أغمق لون ..
و العكس صحيح ..
نجد من تجاوز ال 70 و ال 80 من العمر ..
و لكن إدارة تشغيل الجسد الداخلي ..
إدارة غير مهلكة و عنيفة ..
و لم ينحدروا ل الملهيات الزائفة ..
ف بدأوا حياتهم و ينهونها ب هدوء ..
لا شك ان عوامل السن دائما تظهر ..
و لا هروب منها إطلاقا ..
و لكن إدارة الجسد الداخلي ..
هى التي تتحكم ف ظهورها ..
ب حد أدنى و بطيئة أو أعلى و سريعة ..
شباب هذا العصر ..
إلا من رحم نفسه و ربه ..
شاخوا و عجزوا قبل الآوان ..
هلكوا الجسد الداخلي ..
بسبب دخولهم ف ملهيات الحياة ب كل أنواعها ..
ف ينتهوا و يموتوا و هم مازالوا ف عمر الأزهار ..
لذلك إن أحسنا إستخدام الجسد الداخلي ..
ف إن الجسد الخارجى ..
س يشيخ ب أبطأ معدلاته ..
كل شيء علينا مكتوب ..
و لكن لا نلقي ب أيدينا ل التهلكة ..
و ما أكثرها ف عصر اللامنطق ..
أخيرا ..
سلام الجسد الداخلي ..
ينتج وئام الجسد الخارجي ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق