( ريم كبدر السما)
لاحت كبدر السما زهوا واشراقا
ريم بها ترتدي الأذواق أذواقا
راقت لأهل الهوى حسنا شمائلها
كالعذب لوأغدق العطشان رقراقا
نفح الجنائن من أطياب مبسمها
والشهد من ثغرها قد بات ترياقا
تذكي المشاعر كالأنسام طلعتها
لو أقبلت حولها الأحلام أطواقا
فذا إذا اشرقت يوما نواظرها
ماعاديخفي الجوىوهناوإملاقا
وذا إذا رفرفت حينا جدائلها
أولاح من ثغرهاللصبح إشراقا
أو أوفد الفجر أنساما تغازلها
يبدورهين الأسى وصفا وأخلاقا
شدوالصوادح من أنغام بسمتها
مادام ركب الهوى عشقاوعشاقا
تزدان من حسنها الأزهار حالمة
والطير قد أبهر الأبصار إطراقا
يرنو بصمت لمن أذكت مسامعه
همساوكم طأطأت للحسن أعناقا
مذ طأطأ الروض إعجابا بفاتنة
تبدو كريم الفلا لحظا وأحداقا
ريم كبدر السما سبحان بارئها
ترنو بعين الرضاللفرد أشواقا
بقلمي
عبدالواحد نومان ابو صالح العبادي
العراق ٢٨ ت١ ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق