حينَ أوثَقتُ أنا رِباطَ العَهدِ ..
أنكَرتَ أنتَّ الشُعورُ زورًا وَ بُهتانًا ..
أأتعَبَكَ صِدقُ الشُعورِ ..!!
أمْ .. خِلتَني في الهَجرِ لَستُ إنسانًا ..
لَمْ أشكو لَكَ لَظَى الشَوقُ ..
لكِنّ الدَمعَ يَحفُرُ بِالخَدِّ وِديانًا ..
الصَدُّ مِنكَ خَليلي قاتِلٌ ..
يُزيدُني مِن الأوجاعِ اطنانًا ..
أغرَقتُ سُفني جَميعُها ..
مَزقتُ أشرِعَتي .. قتلتُ رُبانًا ..
سَطّرتُ فيكَ كُلّ قَصائدي ..
وَ ما انتَظَرتُ مِنك جَميلاً وَ عِرفانًا ..
ما زِلتُ باقيةً على عَهدِي مَعكَ ..
لكَ دونَ غَيركَ قَدّمتُ روحي قُربانًا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق