..... دونه الموت .....
معللي بالوصل والموت دونه.....
بلى .... أنا مشتاق وعندي لوعة....
هوايا له ذنب وبمهجته العذر....
حاربت قومي في هواك... وإنهم القلب....
لكن الهوى للبلى جسر.....
إذا ما عادني البين... عذبه الهجر.....
فعدت إلى حكم الزمان الوعر.....
لا تنكرني يا وحيد القلب.....
أضمأ ...حتى يرتوي الوجد.....
وأسغب ...حتى يشبع الوحيش.....
طللت عليه بالردى ....
وردني هزيما ...ساحب الأذيال نحوي ....
وإني نزال بكل مخوفة .....
إذا لم أفر عرضي ...فلا وفر الوفر.....
وهل يتجافى الموت عني ساعة.....
إذ أنت تجافي القلب بالضر.....
لا خير في دفع الردى بمذلة ......
وتلك القنا.. والبيض.. والضمر... والشقر.....
وإن طالت الأيام وانفسح العمر .....
ماكان يغلو التبر ...لو نفق الصفر......
أعز مني في الهوى ...القهر .....
والعلا أكرم ...من فوق التراب فخر.....
ليس لي ذنب في هواك.....
أجزى به... ولي العذر.....
إذا لم تعدني ....أيقنت أن لا عز بعدي لعاشق...
وأن يدي... لما علقت به صفر.....
ماكانت للأحزان لولاك مسلك.....
فيأرن قلبي... أحيانا كما أرن المهر.....
أحس ببعض الوفاء لك .....
ومنك تسلل الغدر.....
تكاد لوعتي تضيئ النار بين جوانحي .....
تروع إلى الواشين في ....وإن لي لأذن....
بها عن كل واشية وقر....
سألتني الأيام عن الهوى .....
ولم تسأل عني ...وعندك الخبر.....
ناديتك دون ميثاء ظبية ....
في سهر ليلة ...ظمياء جللها الذعر .....
لكن .... واااا أسفاه على قلب لي منكر ...
أراك في كل قصيدة الليل ...
كثيرة النظم.... لها النظر الشزر.....
يا كحلة العين لما الطهر ....
وحبيبي ردني ....كالبراقع الخمر .....
وهبت له ما قدر العمر .....
من حبي ....كشفت له الأمر .....
كان جوابه لي بالردى.... والحضر...
لكن القضاء.... حم عليا ضر....
بقلمي ...مريم بوجعدة....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق