غزلُ الشعر
عبدلي فتيحة
أصيِغَ الحرفُ من وِدٍ
ليضنِي هفوةَ المِشْعلْ
أمِ الأنوارُ قد تخبوا
و هسُّ الحرف لا يثمَلْ
و إنْ كان كما السيفِ
حوى في غِمدِه الهيكلْ
و نصْلُ السيفِ بتَارٌ
إذَا بَرَقَ فقد يجهَلْ
كذا الشِّعرُ بحامِلِهِ
بهِ المحمولُ كالمِعولْ
ليضرِبَ منه إعصارٌ
كما الجرسُ إذا صلْصلْ
بغير العِلمِ أشواكٌ
ستزرَعُها فلا تعْجلْ
و زِنْهُ القول فالقولُ
قيُودٌ تُحرقُ الأشهَل
و تُضنِي كلَّ من قرأ
و موروثٌ بِهَا يُعزلْ
بإتقانٍ نجاريِهِ
كحالُ الصوفِ إذْ يُغزلْ
عبدلي فتيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق