الأحد، 30 يناير 2022

🧡🤎💛بقلمي المحامي عبد الكريم الصوفي اللاذقية ..... سورية 💛🤎🧡 ( الكارما ) 💛🤎🧡

 ( الكارما ) k A R M A

إنها فلسفة منتشرة في معظم الديانات المحلية في شبه القارة الهندية والصين وما حولها من البلدان والشعوب ...  فهذه الفلسفة موجودة وبشكل رئيسي في الديانة البوذية والديانة الهندوسية والديانة السيخية والزرادشتية  ...  وغيرها من الديانات غير السماوية ... 

وهذه الفلسفة تقول بوحدة الكون وأن الإنسان هو رهين أفكاره وأعماله ونواياه إن خيراً فخير وإن شراً فشر ... وقد قيل بأنها فلسفة شديدة العمق والتعقيد وأنه لا يمكن للإنسان أن يدرك أبعادها كاملة خلال حياته بل أن إدراك تلك الأبعاد يحتاج لمئات السنين

وقد لخصها الزعيم الهندي ( المهاتما غاندي ) بجملة واحدة حينما قال  :  كما تزرع تحصد

ونجد في بلادنا العربية بعض إنعكاسات لهذه الفلسفة

لدى بعض العقائد والمذاهب والأديان ...

وقد قال بعض الصوفية ( بوحدة الكون ) بمعنى أن الكون وحدة متكاملة وأن كل ذرة من ذراته تحمل مواصفات الكون بأكمله 

وشرح هذا المعنى كبير المتصوفة الشيخ محي الدين إبن عربي حينما قال :

وتَحسَبُ أنٌَكَ جُرمُُ صَغير   وفيكَ إنطَوى العالَمُ الأكبر

ولهذه الفلسفة إثنا عشر قانوناً ولا يتسع المقام لشرحها ولكنها تتموضع كلها حول أمر واحد وهو بأن الإنسان هو المسؤول عن سعادته أو شقائه وذلك ناتج عن أفكاره وما يعتقده بالمقام الأول ... ثم عن نتائج الأفعال التي يقوم بها ...  ونتيجة لوحدة الكون فإن أي تصرف سيء لا بد وأن يرتد بالسوء على من أقدم عليه طال الزمن أم قصر  وكذلك هي النوايا السيئة ... وبالعكس فأن النوايا الحسنة والأفعال المحمودة والإيجابية لا بد وأن تجلب لأصحتبها السعادة والفرح والنجاح

هذه فكرة موجزة جداً عن ( الكارما ) أردت أن أشاركها معكم ... ومن أراد المزيد من المعلومات عن هذه الفلسفة الروحانية يمكننا إعطاء المزيد من التفصيلات الهامة عنها

تحياتي للجميع


بقلمي

المحامي  عبد الكريم الصوفي 

اللاذقية     .....     سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...