السبت، 29 يناير 2022

💛🧡🤎 ابتهال و تفاؤل🤎🧡💛 آ.خ.حمو أشوخان المملكة المغربية 💛🧡🤎


 🍀❤🍀💚🍀


       🌹🍀 ابتهال و تفاؤل🍀🌹


🍀🌷💚🌹❤🍀🌷💚🌹❤

حياة الخلائق قضاء و قدر و لكل امرء مآل 

فلكل عبد قدر و طوبى لكل مبتل له آمال 

و الدنيا دار ابتلاء و لا يتحمل إلا المتفائل 

و لا ريب أن وعد الله حق و الله لا يخذل

إنما يؤخر الفرج لاختبار العبد و للقدر أجل 

ذلك حكم الله فقد عاش البلاء كل الرسل

و ما أوتي الأنبياء التمكين إلا بعد الأهوال 

و قد ذاقوا الشقاء و مروا بالشدائد الثقال

ذلك برهان حب الله لعباده و ذلك الدليل

فللواثقين بالله فرحة بالبلاء و عزم يتحمل

و إذا غلقت الأبواب فباب الكريم لا يقفل

و إذا علق الله عبدا بأمر فإن العطاء مقبل

و الطامع في تأيد الجبار يستغفر و يحوقل

يسجد بين يدي الله مفتقرا يدعو و يبتهل

يلجأ لله يسبح بحمده في الغدو و الآصال

أمله في كرم الله و إنه لا يخزي و لا يخذل

فإنه جواد لا يصد من يتضرع إليه و يتقبل

هو سند المضطر و الذي يغيث و يتفضل

فلا يغضبه إلحاح العباد الواثقين و لا يمل

فإنه مقسم الأرزاق للعباد و إنه هو الكفيل

ذلك ما وعد الخالق و ذلك ما أكده التنزيل

فالأرزاق بيد الوهاب و لا تجدي معها حيل

و لا تبديل لكلمات الله و إن حكمه فاصل 

إنه قضاء و قدر و قد سطره الله مند الأزل 

فمن كذب بآياته فإن القهار شديد المحال

أنت غايتي في الدعاء فأنت الحلم و الأمل

حباني الكريم بقلبك و أنت التوأم و المثيل

فسواك لا أريد و أنت المهجة و نور المقل

و دونك أنا كطير مكسور الجناح قلبه عليل

أو كربان يتقاذفه عباب اليم و نجاته محال

كتائه دخل أجمة فضل سبيله في الأدغال

كفلول خميس منذحر و قد غشاها الجندل 

انت المراد الوحيد و ريحانة ليس لها مثيل

جذبني وجدك كسحاب تسوقه رياح جفال

أفر منك إليك لأنك آمنة و مرادي المأمول

دونك أنا كعدم و في قربك السعادة تتمثل

فأنت أميرة الحسان كأنك بدر حين يكتمل

تواضع رفيع و خلق نبيل و بهاء أخاذ يذهل

زمردة نفيسة عريقة الأصل يشهد لها الكل

وقار الأكابر و عزة نفس يضرب بها الأمثال 

لؤلؤة كالدر المكنون و طيبة ليس لها مثيل

فأنت عطر مسك يتشرف به البوح الأسيل

انت حظ منقطع النظير أكرمني بك الجليل

هكذا أراك و إن الخالق شاهد على ما أقول 

 🍀🌷💚🌹❤🍀🌷💚🌹❤


آ.خ.حمو أشوخان 

المملكة المغربية 

🌹❤❤🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...