(في تلك الليلة)
فِي تِلْكَ الليلةِ
كُنتُ أَودُّ أََنْ أَقُول:
تَجَرَّدِي مِنْ آَلاَتِ
التَّوتُّرِ دَاخِلِك،
دَعِي عَنْكِ
الكَمَنْجَة َوالقِيثَارَةَ والقَانُون،
وَاعْزِفِي آَلَةَ الهَارب،
كَي تَسْتَمِرَّ الأنُوثَةُ فِي العَطَاء،
فَهَي التِي تُمَشِّطُ أَفَكَارَكِ
المُتَنَاثَرةَ عَلَى أَكتَافِ الخَيَال؛
اعْزِفِيَهَا وَدَعِينِي
أَرْسُمُ لكِ صُورَةً
تَسْكُنُ أَوتَارَهَا كَنُوتَةٍ
غَيرِ مُمُلَّة،
تُنَاغِينَهَا شَغَفًا
فِي حَفَلاَتِ
الذَّاكِرَة.
لَكِنَّنَي جَبُنْت.
صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
1/2/2022
الصورة لصاحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق