عَلتِ الأصواتُ مدوّيةً
هزّت باللّيلِ مقاهِينا
فظننتُ القدسَ لنا رجعت
بالعزِّ تقرُّ مآقينا
ففتحتُ الشّيشَ لكي أرنو
لصلاحٍ يقهرُ حِطّينا
فوجدتُ القومَ بناديهم
جعلوا المَتشاتَ لهم دِينا
ظنّوا الأهدافَ لهم نصراً
فازدادَ الوحلُ بهم طِينا
كرةٌ في الملعبِ يتبعها
فِرَقٌ تزدادُ ثَرا فينا
والقومُ تضيقَ معايشهم
وفقيرٌ يحضنُ مسكينا
وكأنّ النّاسَ بها كَلِفوا
ونسوا باللّهوِ فَلسطِينا
طَعِمَ الأعداءُ مواطننا
وطعِمنا الكورةَ هِروينا
وشرِبنا الذّلَّ بتذكَرةٍ
وسعىٰ للهيكلِ ساقِينا
حاكَ الأسباطُ لنا كَفَناً
فحفرنا القبرَ بأيدينا
......................................................
قلمي🖊
بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق