هذه مشاركتي المتواضعة :
قال الشَّاعر / القاضي الفاضل
وَتَطلُبُهُم عَيني وَهُم في سَوادِها___وَيَشتاقُهُم قَلبي وَهُم بَينَ أَضلُعي
معارضة بعنوان :
حنين المشتاقين _______________________البحر : الطويل
لكم كانَ شوقٌ والحنينُ بأضلعي ___يهزُّ فؤاداً قد ذوى من توجعي
فعند وداعٍ قد حبستُ مدامعي___ وصنتُ خماراً لا يفارقُ من تعي
وقلبٌ حوى كلَّ العواطفِ لم يزل ___يردِّدُ شدواً للحبيبِ المقنَّعِ
وقد باتَ منقاداً لذكرى مسافرٍ ___ ويملأُ صدراً من هوىً متربِّعِِ
شجونٌ علتني بعدَ كلِ تباعدٍ ___ به تُقطعُ الأنفاسُ عند تفرُّعِ
....................
أراني أُعاني بعدَ كلِّ زيارةٍ ___ لحقلٍ أدام الوصلَ بعدَ تجرُّعِ
لكلِّ خصامٍ زادَ منهُ تقرُّبٌ ___لمن كانَ يحمي الظَّهرَ عندَ مروِّعِ
تحنُّ عيوني للكرى بعدَ غيبةٍ ___ لعلي أرى طيفاً يمرُّ بمضجعي
فأروي فؤاداً قد تسامى بحزنِهِ ___ككلِّ حزينٍ في النَّوى لم يُمتَّعِ
وأدعو إلهي أن يعينَ مفارقاً ___ حقولَ الهوى من بعدِ حرثٍ لمرتَعِ
.......................
تعاودني ذكرى ككلِّ مودِّعٍ ___ قلوباً بها كلُّ الودادِ لمقنعِ
بأنَ حياةَ المرءِ لا بدَّ تنتهي ___ ويحبسُ في قبرٍ بعيدَ تجرُّعِ
لكلِّ مرارٍ في الدُّنى بجهالةٍ ___وعلمٍ أدامَ الكدَّ لم يتصدَّعِ
على كلِّ حالٍ يحمدُ المرءُ ربَّهُ ___ويسألهُ حُسنَ الختامِ لمُرجَعِ
صلاةٌ وتسليمٌ عليكَ رسولنا ___من اللهِ تكريماً لخيرِ مشفَعِ
..................
السَّبت 18 رجب 1443 ه
19 فبراير 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق