عَتَبٌ
أُحبُّكِ دونَما خجلِ
ولسْتُ بخائفٍ وَجِلِ
دنا بصراحةٍ أَجَلي
فَهلْ عَتَبٌ على الرَجُلِ؟
غَرامُكِ قبلةُ الأملِ
وَلوعةُ عاشقٍ ثَمِلِ
سما بِعُذوبَةِ الجُمَلِ
وَذابَ لِقِلَّةِ العَمَلِ
حلُمْتُ بهِ مِنَ الأَزَلِ
ليَعْصِفَ بي ولمْ يَزَلِ
كتَبْتُ روائعَ الغَزَلِ
بلا خَلَلٍ ولا زَلَلِ
رَجوْتُ بأحسَنَ السُبُلِ
إزالةَ غيمَةِ الخبَلِ
بعثتُ إليكِ بالقُبَلِ
فَنلْتُ بَلادةَ الجبلِ
سئِمتُ وَملَّني ملَلي
وَضِقتُ بكثْرةِ العلَلِ
أليسَ هُناكَ من خلَلِ
لِنَغْرَقَ في دُجى الظِلَلِ
ونُطْجنَ في رحى الجدلِ
ومن كَسلٍ إلى هَزلِ
وكلُّ كلامِنا جدَلي
ألا أَمَلي كما الطَلَلِ
تَحطَّمَ منْ خُطى المِلَلِ
برَغمِ غرامِيَ الجَلَلِ
فؤادِيَ هشَّ منْ بَلَلِ
د. أسامه مصاروه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق