-
فوق أهداب الحقيقة
أرتجل الضوء
مندفعا معتدلا
بين غرقى مياه تتدفق
فوق أهداب الحقيقة
تمر ذكرى من حياة البراري
من غرام الطير
تزف إلي رعشة من قلب
وروحي توقد لي العتمة
أصدر صوت صفير كئيب
في هاوية الغيبوبة
أسقط قريبا مني
أتأمل سقف الغرفة لساعة
كنت أحتاج الى إجراء من هذا القبيل
كي لا تقول عني النوافذ أنني خائن
لما قالته عني الستائر
وما حدثته الحيطان
الزهراوي صلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق