الثلاثاء، 1 مارس 2022

🧡 هشام كريديح 💛 اقتليني عشقا واتركيني 🧡💛


 اقتليني عشقا 

واتركيني 

 أموت بين أحضانك 

غرقا 

اسحقيني 

دمريني

أذيقيني النار والحرقا

أذيقيني السهد والأرقا

ولا تكترثي 

إن كان السواد لون سمائي

أو إن لم يبن 

بعد ليلي غسقا 

تدفقي كالسيل 

اخترقي صمت جداولي 

كوني  ....

رعدا ..وبرقا ...ومطرا

وانسكبي في أقداحي

تلوني..... 

كوني في مذاقك خمرا

وأذيقيني 

من أنواع العذاب 

ما على بالك خطرا

ولا تنصعقي جزعا

إن أخبروك أني قتيل الهوى

أو إن لم يصلك عني خبرا

فأنا مذ كنت 

بين شفتيك محتضرا

ما عدت أخشى

لا الإعصار ولا الأنواء ولا القدرا

.....

..........

..............

تحصني بأسواري 

اجثمي على صدري

كوني لأيامي قدرا مسطورا

وابتسمي 

تيهي تدللا

وكبرياء. .....وغرورا...

واملئي رحاب دنياي

ظلما ...وقهرا ..وجورا

ولا تحملي هما 

إن أرقتني 

صروف النوى 

أو إن كنت 

تحت الأنقاض مقبورا 

فأنا مذ أن كنت 

سيدتي

لم أتذوق معنى السرورا


                         ____^___^___^__^____

              ]]]]◇◇]]]]◇◇  اقتليني عشقا 

واتركيني 

 أموت بين أحضانك 

غرقا 

اسحقيني 

دمريني

أذيقيني النار والحرقا

أذيقيني السهد والأرقا

ولا تكترثي 

إن كان السواد لون سمائي

أو إن لم يبن 

بعد ليلي غسقا 

تدفقي كالسيل 

اخترقي صمت جداولي 

كوني  ....

رعدا ..وبرقا ...ومطرا

وانسكبي في أقداحي

تلوني..... 

كوني في مذاقك خمرا

وأذيقيني 

من أنواع العذاب 

ما على بالك خطرا

ولا تنصعقي جزعا

إن أخبروك أني قتيل الهوى

أو إن لم يصلك عني خبرا

فأنا مذ كنت 

بين شفتيك محتضرا

ما عدت أخشى

لا الإعصار ولا الأنواء ولا القدرا

.....

..........

..............

تحصني بأسواري 

اجثمي على صدري

كوني لأيامي قدرا مسطورا

وابتسمي 

تيهي تدللا

وكبرياء. .....وغرورا...

واملئي رحاب دنياي

ظلما ...وقهرا ..وجورا

ولا تحملي هما 

إن أرقتني 

صروف النوى 

أو إن كنت 

تحت الأنقاض مقبورا 

فأنا مذ أن كنت 

سيدتي

لم أتذوق معنى السرورا


                         ____^___^___^__^____

              ]]]]◇◇]]]]◇◇  هشام كريديح  [[[[◇◇[[[[◇◇ هشام كريديح  [[[[◇◇[[[[◇◇

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...