غادرها دون أن يفارقها..
وفارق الحياة دون أن يغادرها..
الصقور تحلق عاليا لشموخها..
تجد الشيهانة تنتظر في أوكارها..
ببكاء غادرت النوارس بحرها..
هل سيقدر الله اللقاء حين عودتها..
فراشات ملونة ستزين ربيعها..
هذا موسم الزهور منه رحيقها..
ستموت قدرا قبل حلول صيفها..
لكل الكائنات مواسيمها..
هكذا الحياة في تناقضاتها !!
عشها بأحزانها ومسراتها..
ولا تنسى وضوح كتابها..
فلكل حكمة معانيها..
ففكوا قيود حريتها !!!
//////
بقلمي .. حورية البحر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق