احيانا نجد ارواحنا بين كلمات يكتبها الآخر وكأنه يصل إلى اعماقنا التي لايمكننا الوصول اليها وكأنه يقول ها أنا أقرؤك بهاتلك اللغة التي تتقن بها فن الحياة نعم أنني استشعر ذاتي بوجودك واتجزأ بين فواصل ايامك... بل انا من يسافر بمكنون ذاتك... أنني الضمير الآخر بخبايا أعماقك والصباح المشرق بطموح أحلامك انا تلك الحمامة البيضاء التي انطلقت نحو الربيع من قضبان صدرك انا الحياة التي قضيت منها أجمل اعوامك....
✍️ بقلمي عبدالله احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق