ماعُدْتُ في سَعيِ الوِصَالِ دَؤُوبَـا
لمّا اتّخَـذتَ مِنَ البُعَادِ دُرُوبَـا
قلبي وقلبُـگ في مَسِيرٍ وَاحِـدٍ
حَذوَاً بِـحَذوٍ مُطـرِبَاً وطَرُوبَـا
رُوحِـي ورُوحُكَ جُمِّعَـتْ في هَيكَـلٍ
تَلقَاهُ في حُضْـنِ الغَرَامِ رَبِيـبَا
ورَأيتُ أنّكَ للعُهُـودِ مُخَالِـفٌ
ورَأيتُ مِنْ فَـنِّ الخِدَاعِ ضُرُوبَـا
قَرّرْتُ نَفيَـكَ مِنْ فُؤادٍ مُدنَـفٍ
لو كانَ مَوتِـيَ في البُعَادِ قَريـبَا
ما كُلُّ هَـجْرٍ فيهِ عَيبٌ للهَـوى
أوْ كُلُّ وَصْـلٍ قدْ يكونُ نَجـيبَا
رُبّ افْتِرَاقٍ قدْ ظَنَنتُ بأنّـهُ
موتٌ فأحـيَا في البُعَادِ قُلُوبَـا
#محـمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق