محاكاة. قصيدة
أتيتُ و أشواقي عليك تسلمُ
و فوقَ فمي شعر الهوى يتلعثمُ
و أعلم أني في هواك معذبٌ
و إنك لا تدري ولا أنت تعلمُ
و إنك مشغولٌ بغير قصائدي
و حرفي أنا يا حسرتي بك مغرمُ
فحقكُ أن تمشي و تتركَ خافقي
بمشنقة الهجران وحده يعدمُ
و حقّكُ لم تسمع أنين مواجعي
فوحدي بها مستوحشاً أتألمُ
أنا من بنيتُ الحب داخل أضلعي
و أنت بلا رفقٍ بجهلك تهدمُ
فحاشاكَ أن ألقي عليك ملامتي
و حبك مثل الشعر بالقلب يُنظمُ
••••••••••••••••√√•••••••••••√√
••••••√√•••••••••••••••••••••√√
أتيت وأشواقي لعالمك ظمأة
وعلى شرفة شفاهي نغمة عشق
أتدرك يا مرادي أني في حبك متيمة
و القلب يسعى لغمرة عشق منك
أرغما لا تبالي بما أرنم من قصائد لك
أتتوجس أن يبتهل حرفي وكيف أعساه
لغيرك ويا حسرتي بالوجع
وأنين يصرخ و ينادي بأسمك
و أنت ما همك و لا يهمك أمري
فحقك علي أن تجهل ؤجودي و لا تبالي
فلو علمت بألمي و آهاتي و شوقي إليك
لما عذرتني و أنا من وهبتك ودي
و بداخل صدري يكبر حبك حتى أدمنتك
و أنت بغرورك تجهل و تهدم عشقي إليك
فعفوك ان ألقيت عتابي عليك بقسوة
فالحب مثل العطر بالانفاس ينعش
ك سحر يسحر و يؤلم و يعذب ثم يشفي
فهو لازال بداخلي ينبض ويوما تلو أخر يكبر ...ويكبر
ف عفوك سيدي وهونا إن ألقيت عتابي عليك بقسوة
و أنت تعلم بما قصيت من وجعا في صدري.
✍️ Fa rida 🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق