حبيبة الروح
إذا وَقَعَ حُبُكِ عليَّ وللقلب, يُنادي
سأحِبُ الدُنيا دونَ تحسب, وحِسابا
أحببتُ فيك, روحا" نقية"
دونَ نَظَر, لِشكل, وأجسادا
أخافُ عليك, مِنْ ناظر,
وكيفَ بِحَسَد, تَنظُرُ الحُسادا
ب بُثينة, جميلُ تَغَزَلَ شاكيا"
ألما" في الروح, و إشتياقا
حَزَمتُ الروحَ لها مُسافِرا"
فَلمْ يُثنيني عنها بُعُدٌ وبِعادا
إمتَطيتُ الريحَ لها مُعَجِلا"
للقاء, مَنْ في الروح, سُكناها
على وسع, الخافقين, أضحى حُبُنا
وللعاشقين, أصبحنا أسيادا
فكيفَ عن هَجر, للروح, تسأليني
وهل أبرَحُ القلبَ والفؤادَ !!
هَونيِّ فيك, يا ليلى شُكوكا"
فالبعدُ عنك, أمسى مُحالا
مَلَكتيَّ الروحَ فيَّ راضيا" فكيفَ
يا مالكيِّ تُشكيَّ لحظا" بهذا
المعلقاتُ على الكعبة, سَبعا" عُلِقَتْ
وأنت, في الروح, الثامنةَ مُعَلِقا
عبد المنعم المراني
أمريكا تكساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق