ما زلنا ننتظر ..
ا د. وفاء حيدر
- لبنان
من أمام شواطىء الحنين
هناك وقفت تهدهد نبضاتها
وتُسائل عنهمُ لحن الغياب
ما زال نبض الحزن يطرقُ
بؤسها وما زالت للقياهُ تنتظرْ
كم طال بعدهمُ وكم تمادت
في غيِّّها المسافات وحارت
سنين العمر من ذاك الصبر
وكم ذاقت من الويلات وقد
بعثرت أشلاءها قصصُ القهر
متشابهون نحن وفي أرواحنا
كل الحكايا الغابرة وبعثرة
الروايات وآهاتٌ تلوذ بصمتها
الأحلام وتكتبُ حمقها الأقلامُ
وفي عينيه ألفُ ألفٍ من السّحر
ما زال يطرقُ خافقي بخيالهِ
ويلوذ في وطن القلوب حضورُهُ
وما زال تفكيري ونبضي وشهقةُ
دمعةٍ ساحتْ على الخدين في
وجعٍ ترسم في زواياها كلّ العِبَرْ
فمتى تعود يا شبيهَ الروح ويلتئمُ
الجراحُ وأسكبُ في حناياك حنيني
وكلّ الحبّ وإحساسي وشوقي
يا من نسجتُ لأجلك كل الحروفِ
وكتبتُ في عينيك كل أبيات الشّعر ْ
متى ...؟!
( بقلمي)
20 / 6 / 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق