.... متى يبكي الرجال ...
بَكيتُ حُزنا" على ودِ
ل حبيبةِ وصاحبةِ ضاعَ مني
على بغدادَ و دجلةِ الخير
و نوارِسا" ذُبِحتْ فزادَّ همي
على أطيافِ تفرقوا عنوة"
وللعِراقِ حُلمَ الوصولَ بالتمني
لإهلِ وصحبةِ على بِقاعِ الأرضِ
توزعوا فزادَ بُعدُهمُ عَنيِّ
لإبنِ تَركتُهُ بينَ القبورِ
و بِكلِ حينِ أتمناهُ يمي
أبكيتُ عينينَّ مليء الأحداقِ
وآهاتٌ توجعُ القلبَ و تؤلمني
ب لوعةِ القلبِ و حُرقةُ الفؤادِ
أحتضنتُ دَمعا" خوفا" أن يفضحني
فيا مَطرا" بهطولِكَ هل ستخبيءُ
دمعا" أم ستزيدُ حُزني !!
و إن خَلقَنا اللهُ مِثلُ جِبالِ صامِداتِ
ف الألمُ يعصِرُ القلبَ وبحُزنِ نغني
فيا من تسألون هل الرجالُ تبكي
نعم بمليء الفُؤادِ هما" قَبلَ الأعيُنِ
على بغدادَ :: لإن بغداد أسمُ أعجمي ممنوعٌ من الصرف
عبد المنعم المراني
امريكا تكساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق