أتيتك
أتيتك أدعو وأنت الملك
وأرجوك يا رب والملك لك
أتيت ذليلا كسير الفؤاد
فيا رب جد لي بما أسألك
أتيتك بين الورى ساجدا
أسير الخطايا معا من سلك
أتيتك داعٍ ولي بغيةٌ
وما خاب يا رب من أملك
أتيتك أبغي وصال الحليم
وأنت الكريم ومن قد ملك
سمير بن مقبول في غفلة
وفي حاله دائماّ معترك
أسير الخطايا كثير الذنوب
قليل الرجوع إلى منزلك
ولكن أنفي أُمٓرِغُه
وأشبعه الفقر كي يسألك
فأنت القريب وأنت المجيب
وأنت القوي على من أفك
✍️ سمير مقبول جندس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق