قالَ لي :
ما زَالَ مثلُكَ نحوَ الحُـبِّ يَقتَبِـلُ
والشّيبُ بَانَ وباقي العُمرِ يَرتَحِـلُ
فأجبتُهُ :
ما كانَ شَيبِي لبعضِ الحُـبِّ يَمنَعُني
ذَاكَ البَيَـاضُ تَقِـيٌّ في الهَوَى وَجِـلُ
إنِّي ابْتُليتُ بِـدَاءِ العِشقِ مِنْ صِغَـرٍ
وَظَـلّ دَائـي بِطُولِ العُمرِ يَتّصِـلُ
إنِّي ابْتُليتُ وما مِنْ عَاشِقٍ شَبَهَـي
بَلوَايَ تَشهَدُ والأعيَـانُ والطّـلَلُ
يا عاذلي في الهَوَى لا لا تَلُـمْ غَرَقـِي
بَحـرُ الغَرَامِ إذا ما هَـاجَ يـقتَتِـلُ
كُـفّ المَـلامَ فلا عَـذْلٌ سَيَمنَعُنِـي
ما نَفعُ عَـذْلٍ لقلبٍ في الهَوَى ثَمِـلُ
فَدَعـكَ مِنِّـي ومِنْ شَيبي ومِنْ كِبَـرِي
واللهُ يَعلمُ مانَفسي فلا وَجَـلُ
#محـمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق