#لسان_دمشق
أنا الشّـآمِيُّ لا أنْفَـكُ أنْطُقُهَـا
أخْتَـالُ فيها على الدُّنيَـا وأفْتَخِـرُ
وابْـنُ العَرِينِ الذي ما خَابَ تَابِعُـهُ
شِبْلُ الأسُودِ بسَيفِ الحَقِّ أَأتَـزِرُ
إنْ كنتَ تَجهَلُنِي فالبِيضُ تَعرِفُنِي
والسُّمرُ تَعلَمُنِي والحَربُ والخَطَرُ
مِنِّي الشّجَاعَةُ قدْ نَالتْ عَزِيمَتَهَا
مَنِّي العَزَائِمُ في السّاحَاتِ تَندَثِـرُ
وعَسْكَرُ الكُفرِ لو رُصّتْ جَحَافِلُـهُ
لمّا يَرَانِي يَدُبُّ الرُّعبُ يَنتَشَـرُ
لي في المَعَارِكِ تاريخٌ نَثَرتُ بِـهِ
أمجَـادَ عِـزٍّ بها التّاريخُ يَفتَخِـرُ
تَجَـرّأَ الغَربُ يوماً أنْ يُجَابِهَـنَا
نَالَ الهَزَائِمَ حتّى رَاحَ يَعتَـذِرُ
أنا الشّآمِيُّ يَسرِي المَجْـدُ في أُدُمِـي
مَجـدِي قَديمٌ بهِ الأمْجَـادُ تُختَصَـرُ
إنْ كنتَ تَجهَلُنِي فالآنَ تَعلَمُنِي
أنا دِمشْقُ تَبَاهَـى بِاسْمِيَ البَشَـرُ
#محـمد_وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق