رنة الهاتف تصر على الرنين.
اقوم متكاسلا لإسكات الرنين.
أنظر إلى الرقم ويسقط قلبي ويصفر الجبين.
إنه رقمها رقم حبيبتي التي تركتني من سنين..
ألم تتزوج وتغادر الوطن وانقطعت أخبارها منذ ذلك الحين.
وتركتني أصارع الألم واليأس والشوق والحنين.
ويصرخ في نفسي أن اجب على الهاتف لتعرف الأمر اليقين.
وقبل ان اتكلم تقول أنا هي اريد ان أراك يا عمرا ضاع من سنين.
إني أنتظرك في نفس مكاننا القديم فلا تتأخر يكفي ماضاع من سنين.
ودون تفكير اذهب إليها يشدني الحنين.
كيف صار شكلها لم يتغير صوتها لعن الله الفراق اللعين.
ودخلت نفس المكان هاهي نفس الشجرة التي زرفت أمامها دمعا ثخين.
وهاهي بطلتي تنتظر في نفس المكان لم يذدها البعد إلا جمالا فاق جمالها من سنين. .
جمال اضاف عليه الترف نظرة واثقة ذاتها بهاءا ياجمال العينين.
ونظرت في مرآة بجانبي لقد تغيرت بعض الشيء تبا لمرور السنين.
ونظرت إليها وسلمت عليها بأصابع باردة فاقت جليد تجمد من سنين.
وشعرت بحالتي فضحكت يا مصيبتي إن جمالها فاق الوصف بالله على الفتنة أستعين..
قالت بدون مقدمات لقد انفصلت عن زوجي ولم أنجب منه هلم نعوض مافاتنا من سنين.
لم يعد هناك مايقف في طريق حبنا إني بك على الماضي أستعين
وأعرف أنك لم تتزوج وأنك لازلت تذكرني فهلم ندرك مابقى لنا من سنين.
وصمت ولحالها وحالي تعجبت أهذا التي من أجلها تعذبت سنوات وقتلني الأنين.
إنها هي وليست هي أريد من كانت في الماضي وأخشى من التي أمامي وكأنها ليست هي إني محتار بلا معين.
أشرف محمودعيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق