رسالة غرام
جاءت بهاتفِ زوجِها مُتَلَبِّسًا
والعينُ تذرفُ قهرَ ذلكَ دَمْعا
وَجَدَت رسالةَ حُبِّهِ لحبيبهِ
فيها يُحَرِّقُ بالأصابعِ شَمْعا
قالت لهُ بعدَ البكاءِ بحُرقةٍ
يا خائنًا بينَ الخلائقِ جَمْعا
هذا جهازُكَ والرّسالةُ أُرسِلَت
دافِع حبيبي عن كلامِكَ دَفْعا
لكنّهُ رغمَ التّوَتُّرِ صامتٌ
وكلامُها كالكفِّ يَصفعُ صَفْعا
أخذَ الجهازَ بكفِّهِ متأمِّلًا
من دونِ أنْ يعطي الحزينةَ سَمْعا
وأجابَها جَزْمًا بدونِ تردُّدٍ
خَطُّ الرّسالةِ غيرُ خطّيَ قَطعا
مصطفى كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق