ولوْ تكسّرَ الفََخّارُ
وإرْباً تشظّى كالحِجارة
بين الهناك ..
والهنا
وتفتّتَ بكلّ ناحيةٍ وزاويةٍ
كذا وتوزّعا
عاد كما كان صلباً بوصله
حتى ترينه ويكأنّه
لم
و بعد
فلن يكسرا
ولكن ..
من يعيد
حياة قلبٍ مهيض
وخفقهُ يا صديقي
ونبضهُ
ودقّهُ
إذا ما شاكته شوكة
أو أعياه قرحٌ
وهمّ
من حِبّهِ
ووليفهِ
وخليلهِ
فخانه
أو أسلمه
وتفطّر منه الدم
مِهراقاً
وسيّالا
وسال كأنهرا ااا
ومثله العظام
واللّحوم
إذا ما تشظّى ااا عطمها ااا
وتكسّرا ااا
وتفتّتا ااا
وتوزّعا ااا
واللحم كذا يا عذولي
تقطّعا ااا
وتمزّعا ااا
وتناثرا ااا ..
أبو آمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق