،،،،،،،،،، مخلــــــوقةُ الحُســـــنِ ،،،،،،،،،،
حُسْــنٌ تطلَّــع للأزهــارِ فـي سكـــــنِ
ينسي العبيـر عـن الآهـات بالشَّجــنِ
مخلـوقةُ الحُسـنِ تجتاز المـدى طربًا
وردٌ يتـــوقُ للقيــــاهـــا علــى فنـــنِ
فجـرٌ وشمس الضُّـحى تهدي جدائلها
لــونًا تقايضــهُ الأحــلام مــن وســـنِ
ربيعُها العشقُ لاقى الوصلَ في شغفٍ
زهرٌ يبــوح الهـــوى بالطِّيبِ والحَسَنِ
يأتـي الجمـــال علـى أعتـــابهِ سـؤلًا
لغــــزٌ ينـــوءُ تلاشـى من يـدِ الزِّمــنِ
من صفوةِ الصِّدقِ تختار الهـوى سببًا
فيــضٌ يزور الهدى يغفــو على وجَنِ
روحٌ تنـــاجـي وبــالألـــوانِ أحجيـــةً
نادت إلى العفَّــةِ الأســمى بلا محــنِ
فراشـــةُ النُّــورِ تلــقى عـــزَّ عظمتــها
دهــــرٌ يلوِّنهــــا مــن روعـــةِ الرَّقـــنِ
تأتي النَّقــــاء وفـي أرجائــــهِ عتـــبٌ
خيــــرٌ يدلُّ بوهــــجٍ كان في وَكَـــنِ
نادى الإلـــه وكـل الكـــون في خلــــدٍ
كان البهــاء وناجى العشـق مـن شَدَنِ
خيرات حمزة إبراهيم
ســـوريــــــــــــــــــــــة
(( البحـــر البسيـــط ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق