طنجة الربة الحسناء
تقول لنفسي افرحي معي و ابتهجي و هي في رقص دائم و شدو و طرب
هنا عادت لي عافيتي و أحس براحة نفسية كبيرة جدا و كما قال الشاعر الألمعي و الأصمعي و نسيت دائي حين جاء دوائي و هنا الجمال في كل مكان و أيضا الحسان هي جنة على الأرض بكل ما تحمله الكلمة من معنى و عطرها فواح و لربما أصير بها أسطورة كهرقل العظيم أو أرحل منها و أسافر إلى العالم كالرحالة ابن بطوطة و لربما أفتح أندلس الدنيا بشعري و فكري هذه المرة من جديد كطارق ابن زياد و لعلي أخط كتاب النبوغ المغربي كالعلامة عبد الله كنون و لطالما حلمت أن أحظى بها و أحقق الشهرة و العالمية كالأديب الأريب محمد شكري بعد قصة الخبز الحافي و زمن الأخطاء و أنا هنا في مجمع البحرين و البرين في البوغاز بأعجوبة و إعجاز أحقق كل يوم فتوحاتي العلمية بأعمالي الأدبية و أقول شكرا لعاهلها المفدى و لشعبها الكريم هي تسكن روحي و هي موطني الأحلى و الأغلى فطنجة هي المدينة التي أحببتها من صميم قلبي و هي كالعروس الطروب و اللعوب تسر خاطري و ناظري و أنا كالعريس بها في شهر العسل و سعادة تغمرني و فرحة لا توصف و في انتظاري فرح أجمل و حياة أفضل
الصور من سوق الداخل بطنجة العتيقة
طنجة في 23غشت 2022
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق