أنا ذلك المجذوبُ أغواني الهَوَى
فطلقتُ نَفسيَ قَشّةً في الرّيحِ
أبكي و أضحكُ لا تَقرُّ عواطفي
حتّى نزفتُ الصَّبَّ مثل جريحِ
قد هالكم شَعري الكثيفُ ولِحيَتي
ونحولُ جِسمٍ مُرهَفٍ وطريحِ
أنا خلفَ أثوابِ القذارةِ عاشقٌ
باسمِ الحبيبةِ دائمُ التّسبيحِ
أنا إنْ أمُت بالعشقِ تلك وصيّتي
يأتي حبيبُ الرّوحِ عند ضريحي
........................................................
بقلم / بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق