عندنا في اليمن«2»
بقلم. حيدررضوان. اليمن
عندنا في اليمن لا احد يؤمن بمناقب الآخر وقدراته المختلفه التي لم تكن إلا فيه وله ومن أجلها خُلق
لأن المقامات منتسية والدندنه من غير أوتار المنازل بسباق الفضول إلى أماكن اولي الفضل
بقول لاترفع فلان العلقه محد أحسن من أحد وبنظرة إلى نفسه من أنه الأهم وعلى كل التخصصات ولو فتشت
لوجده العجب بنشوة الركوض إلى العدامة بقول انا خير منه لاأعاب فما وجد غير الذي فيه كبد
عندنا باليمن
يشتاق بشدة لزيارة أحد ما
فإذا جلس معه اوآئل الساعة الأولى
كان الوجه مبتسم وإذا وصل إلى النصف أعتلت ضحكته
وإذا بدأت عقارب النصف الثاني أكتسف بين هموم الدوران
يبحث عن الخروج لمقابلة شخص ما آخر
عندنا باليمن
إن تفارق تذكر بشغف
وإن تخالط مع النصيحة والتعديل
تنقلب منكر ونكير ههههههه
عندنا باليمن
حسب تنوع القات يريد الشخص التنوع والتعدد من النساء بقول كل يمني ليت ومن عاده عروس ولكن الفقر يمنع
ههههههههه
عندنا باليمن
بعد أن يتزوج الرجل يبدأ ناقوص المعرفة يبحث بصورة تامة وكاملة وشاملة
عن إمرأة تناسبه
ومن قبل متلهف لمابين وبين
وبس ههههههه
عندنا باليمن لايُعرف قدر الشخص ووزن منزلته إلا بعد أن يموت يصبح أسطورة وهو لايعلم ولوعلم لعاش بنفس الملوك متناسي ضغوطات الحياة
وشقاؤها بقول طاعة أمي اليمن ثانية هههههه
عندنا في اليمن
الكل يجيدون الكلام عن السياسية بإمتياز لكن بدون كياسة لإنشغالهم في تسابقهم من يملؤ الكيس بالفلوس أكثر سباق لامثيل له عن لقب المذئابة لاعن مآئدة السماء وتنفس الصفاء
عندنا في اليمن
يخطف منك الفكرة قبل أن يسمع إكتمالها ليقال عنه لاعن صاحبها فإذا ماعمل بها وفعلت كانت بمفعول ناقص وهكذا في كل شيء نقص
مفقر في إدارة الحياة لعل اليوم هو من يملؤها ممالم يملؤها الأمس
عندنا في اليمن أصلح الناس وعندنا في اليمن أفسد الناس
سبحان الذي وزن بالليل والنهار وبين الإنسان والإنسان
ذكاء لامثيل له في العالم وغباء لامثيل له
ومغلوط واضح يمارس مع العلم به غلط والف غلط
عندنا في اليمن الرجال بتستحي من النساء والنساء بتستحي من الرجال بإحترام متبادل وهذه مميزه قل وجودها في العالم، لذا عندما حكمت بلقيس واروى اليمن
أستوى اليمنين وما حدث بينه نزاع قط ولاحروب ولامشاكل العدل عالي العال بقول الله المستعان وياعيباه طق ولازيد من يقول وييص ولاصه ولابس
عندنا في اليمن
من معه متر يفكر يتمعقل ومن معه سيارة يريد يتمشيخ ومن معه مال هوالدولة كلها بماحملت من علماء ومفكرين وسياسين وأدباء ومثقفين ونخب ورئيس وعلم.
ولو سمعت لحديثه أغباء من الخروف الكذب مادته عاشق به الظهور المفضل لنقصه المحمول خالي من الحكمة والتدبير والتصرف السوي
عندنا في اليمن أقلب تجد كم وكم مداليز لايرجع من مشوار إنفعلاته إلا بعد أن يضرب رأسه بصخرة عندها يقول أستويت على الطريق حينها يسألها أين الطريق قابلا للحل
خواطرافكار
حيدررضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق