الأنثى
هي جنة الرجل و من الضروري بمكان أن تكون بحلة بهية و طلة شهية و بطعم لذيذ جدا كطعم الشهد و العسل و بنكهات متعددة كنكهة الكراميل و بنشوة كخمرة معتقة من الزمن الجميل و أن تفوق الربيع في اخضراره و ازدهاره و رونقه و بهائه و لابد أن تكون بمنتهى الرقة و الدلال و الجمال و بعطر رومانسي فواح و بعقل كبير و شكل جميل و أصل أصيل و طبع نبيل و ينبغي لها أن تتباهى بحسنها الآسر و الساحر و أن تطرب كل الآذان بسحر كلامي أخاذ و أن يكون جسدها ناعما على الدوام و روحها عنوانا للجمال و في طهر و عفاف و كفاف دائم أبدي و سرمدي و أيضا يجب أن تكون مبتدى الحب و منتهاه و أن تحرك بالرقص و الشدو و الغناء و الطرب شهوة القلب و أحاسيسه و حورية على بحر الشعر و على بر الوجود كفراشة حلوة تطير و تهوى النور و السرور و بألوان زاهية و تعشق أن تهدي لها الأيادي الورود و الأزهار و أن تكون جذابة و أنيقة و رشيقة في الحقيقة تزين ذاتها بذهب له إشعاع و بريق و باللآلئ و الجواهر و الدر الثمين و تطفأ بماء معين و بعين اليقين و بالحنان و الحنين ما تراه حولها في العيون من نيران و أشواق و أن تبقى الطفولة بقلبها و أن تظهر بكل وضوح محاسنها و مفاتنها و بوجه وضاح أيضا لتدوم في هناء و سناء لآدم أجمل حواء لتحس منه بالحب و السكينة والطمأنينة و الأمن و الأمان و أن تكون شمسا مشرقة و مرتفعة نهارا و ليلا قمرا أحمرا منيرا لتحظى بالرضا و القبول و الإعجاب و هي أجمل ما أبدع الرحمن و هي باختصار شديد نعيم الله الذي يزدهي كل حين و لا ينتهي و من دونه الحياة جحيم لا يطاق فكوني سيدتي الجميلة و الحسناء كما خلقت امرأة بكامل الأنوثة و بأحلى الألطاف و الأوصاف
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق