الطير والصوت
ألم يقل في التنزيل الحكيم.«اجمع الربعة من الطير فصرهن إليك ثم ادعهن يأتينك سعيا»... واعلم أن الله على كل شيء قدير.
الغرض لإصال مفهوم الفكرة أن الله يحيي من بعد الموت
اي الجهل بالعلم والفقر بالغنى والوحده بالأسرة والذل بالعزة
والشتات بالملك والجور بالعدل نعم
( يحيي الأرض وهي رميم) وتشير إلى البعث
والقصد من الآية هي لتري إبراهيم الدعوة الصادقة المخلصة في العمل والتعليم لله تؤثر على الطير و الحيوان فيفهم ويسمع لغتك وإشاراتك تحي بهذا العمل الإنسان من الموت المعاكس من الصمم والوقر وعدم وضع الأصابع بالثياب على الآذان ولا بالعطب الملبل ولا التصدية والمكاء والصفير
وعندما قال له إذبحهن
دلالة على الإستجابة من بعد ذالك فلم تحدث نفس الطيور من بعد الذبح بالعداء وعدم الإستجابة لدعوته لهن
من بعد سلبهن الحياة. إذ خلقن لهذا الشيء.
ليس كمثل ما يفعله الإنسان إذا دعاه لسلب ظلمه وجوره ومسحه من حقده وحسده.. وإعادته من التيه والضلال.
لينفر كما تنفر هذه الطيور الدجاج بعلم تعلمنه
تدعهن مربيتهن بالصوت وبضرب الوعاء المعدني فيأتين من أماكنهن سعيا بقول حان وقت الرواح إلى أقفاصكن ومخادركن..
الم تلاحضوا هذا في عالم الطير والحيوان
(تعلمونهن مما علمكم الله) فيستجيبون لكم مابال من بني الإنسان لايكاد يفقه قولا ولا يستسيغ علما منقذا من تيهه وجهله
ياااااااااااااالله علمنا مما نجهله
قد لايسوى الكثير من عقول الإنسان ولايتساوى بعقل دجاحة
إن «ختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة»
لايمكن أن يفكر بمستوى هذه الدجاج.
فتعلموا كيف نفكر لتسهل الحياة مع من حولنا ومع أنفسنا لنصنع حياة غير هذه البآئسة
محبكم
المفكر
حيدررضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق