العاطلون عن الحب اولى بالنسيان...
محمد حمد
سبعون خطوة متعثّرة إلى الامام
ونصف خطوة واثقة
في نفس المكان !
وبعينين مشرّعتين كنوافذ بلا ستائر
رأيت ما هو أبعد من انفي بقليل
فراعني المشهد:
ثمة فضاء موبوء بسحر التكهنات
تتنافس فيه الغيوم بلا هوادة
على لقمة العيش !
وقلبِِ مُحاط بجفون تشبه الحراب المستعملة
(لا اعني قلبي ابدا)
لا يجيد اللعب بالكلمات المتقاطعة
عندما تتقطّع به سُبلُ الحوار
وهو في منتصف الحديث
ولا ينتهز فُرص العمر النادرة...رغم قلّتها
الاّ ما ندر !
يمارس منفردا طقوس الانطواء
على الطوى
حفاظا على رشاقة المشاعر
وشفّافية الذاكرة
بغية مداهمة النجوم العُزّل في عقر دارها
متلبساً في اغلب الأحيان بالجُرم المشهود !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق