الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

🧡🤎 الأربعاء 4 صفر 1444 ه 31 أُغسطس 2022 م زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام🧡🤎

 هذه  مشاركتي   المتواضعة :

إكمال ومعارضة بعنوان :

الحق تحميه القوَّة ___________________البحر : الكامل  المقطوع

(الأرضُ أرضي والمكانُ مكاني )___فارحل وإلاَّ ذقتَ كلِّ طعانِ

أنتَ المغيرُ على حقوقٍ أهلها ___قد شرِّدوا من بعدِ شقِّ بنان

في الحرب قد بانت مجازرُ ظالمٍ ___والأرضُ قد غُصبت بكل سنانِ

من قوَّةٍ تحمي الغزاةَ وأرضنا ___لهبٌ يثورُ فلن تعيشَ كهانِ

لا تستهن بصغيرِ قومٍ إن دنا ___ ظلمٌ يحرِّكُ فوهةَ البركانِ

ها قد  رأيتَ  الرَّدعَ من سيفٍ ___ يزجي المنايا من ذرى الأَوطانِ

...................

أرضٌ مباركةٌ وشمٌّ أهلها ___قد ذقتَ منهم ما يحلُّ بجانِ

والنَّارُ من جبلٍ يزيدُ أوارها ___في كلِّ حربٍ لم تصلْ لعنانِ

إذ كلُّ تهدئةٍ تكونُ حمايةً ___لهزيمةٍ تمضي لكلِّ جبان

قد ذاقَ من وحلِ الملاجئ رهبةً ___والصافراتُ محذّراتُ العاني

هلعٌ يطوفُ بكلِّ أفئدةٍ دها___مع  كلِّ صاروخٍ مضى لمكانِ

يا غزَّةَ الأبطالِ أنتِ عصيَّةُ ___ عن كلِّ إذلالٍ سرى لهوان

......................

القدسُ عاصمةُ الأُباةِ فلا تكن ___مع فريةٍ تقضي عبور أمانِ

زمنُ الرويبضة الكسيح بدا لنا ___ مع  كلِّ تطبيعٍ مضى لجبانِ

والحربُ قادمةٌ ستروي أرضنا ___بدمِ الشهامةِ إذ علتْ بحرانِ

ها نحن في كلِّ المناطقِ نجتبي ___ قلباً جريئاً قد  دنا  لكيانِ

سنزيلُ سوراً قدعلا من ظالمٍ ___خوفاً من الأبطالِ في الأفنان

يتجهزونَ لعودةٍ بعدَ الضَّنى ___في غربةٍ  أودت بحقٍّ دانِ

......................

ها نحن في الأنفاقِ نبني مصنعاً ___ لنعيدَ أرضاً من عيونِ جنان

فالحقُّ لا يفنى  وكلُّ مطالبٍ ___يسعى بكلِّ قواهُ في  الأركان

إنَّ الجهادَ فريضةٌ لا تنتهي ___ حتى يسود السِّلمُ للشجعان

والأَرضُ عرضُ المرءِ سوفً يعيدها ___ من كلِّ مغتصبٍ بكلِّ سنانِ

والحمدُ للهِ أن عادت بشائرنا ___ تزجي انتصاراً  لا يكون لجانِ

صلَّى الإلهُ على النَّبيِّ وآلِهِ ___والصَّحبِ ما راقَ الجهاد لبان

....................

الأربعاء 4  صفر 1444 ه

31  أُغسطس 2022  م

زكيَّة  أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...