السبت، 3 سبتمبر 2022

دكتور رضا سلام التبسي🧡🤎


 الشاعر وجنيته 


أقبل اليوم قريني في ثياب الفل يرفل ،

باسما مثل ورود  قد احيطت بقرنفل ،

انه الجني  لكن شكله. يشبه بلبل،

ريشه. يلمع كالشمس التي مالت لتافل،


قال : إني قد قطعت اليوم ألاف البحور ،

ماخرا  مثل  خيوط  النور  أبعاد ألأثير ،

من. بلاد. الجن  أقبلت على زورق نور ،

علني  أبعث  في قلبي  فيضا من شعور ،


هذه ليلى تعاطي قيسها في الحقل قبلة ،

و البساتين أمدت  ربها  حسنا و غلة ،

في حماها يرقد السحر كما ترقد فلة ،

قبلتها ثم حطتها على  النهدين طفلة ،

و عيون الغسق الولهى بأماق خفية ،

تغمر الارض لانالارض احلى من صبية،

والاغاني عانقت في الجو ألحانا شجية ،

ثم سارت نحو سمع الناس في احلى عشية ،

والقصور الضخمة الحيطان تبدو في سرور ،

قد أحيطت  ببحار موجها أبهى زهور ،

في حماها ترقد النشوة في العيش النضير ،

يشهد بها الناس اللذات في كل العصور ،

والثريات كماس فوق صدر  غجرية ،

تنثر التبر كما تنثر  الايادي السخية ،

و الزرابي مثل عشب فوق ارض سندسية ،

صورت فيها طيور فوق اشجار ندية ،

دعك من هذا و سر نحو بيوت في المدينة ،

فوقها اللبلاب يبدو مثل اعلام السفينة ،

و الكراكي حلقت من حولها جد سمينة ،

ثم  حطت  فوق  أعشاش على دور ثمينة ،


و طفيلات كباقات زهور في الدروب ،

خلفهن الظل يسري لونه بادي الشحوب ،

و النساء الرائعات  الحسن في النهج الطروب ،

مسرعات الخطو نحو الدور في وقت الغروب ،


و الجموع القاتلات الوقت تبدو حول ساحر ،

انه  يبدي  لها  كل  كنوز   في   الجزائر  ،

ثم  يرمي  فوقها  ثوبا. ويدعو كل ناظر ،

قاتلا جدلي فاني فوق درب الجوع سائر .


د.رضا سلام التبسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌹أطلت كالهلال✍🏻 جاسم الطائي

 ( أطلّت كالهلال ) أطَلَّت كالهلالِ فكانَ عيدُ وقالت : هل أتى فصلٌ جديدُ بخيلٌ أنتَ والدنيا رُدودُ فما لي والهوى قدرٌ عنيدُ وما لي والمدادُ ...