حكاية ليلية
"""""""""
جاء المساء يحمل فوق كاهلهِ
مهفهفةٌ,تَجُسًّ ظلهُ الحصِبِ
غسقٌ أخفى رقة التكوين ,,
يلاعب الريح , ثوبها لَعِيبِ
جائت به , كأنها تدافعهُ ,,
حتى يجانب خطوها الخبَبِ
جائت بعد , بعد غيهب الشمس
لا يلتقي شمسان في رِحِبِ
تخال السواد, ظل الموت ينهدلُ
وتخالها برقُ الحياة يجلي السبب
قد كنتُ أبيتُ في سواد حدقتها
فصرتُ في سوادين , مُحتَسَبِ
ما بين إحمرار ذاك الشفق ,,
وبين حَرِّ وجناتها , الملتهبٍ,,
أدباً من النور , يجلي جيدها
حياءً , كحمرة رواسي الهُضُبِ
وتُصفقُ لبريق الشُهبِ , أنجمهُ
كلما تلألأ , تلألأت الهُدُبِ ,,
فرشتُ قلبي للغزلان , مرتعَ
فكان لهذي الظبيةُ , ينتسبِ
وما طال ليلي بليلى وأُنسها
حتى تنفس الصبح , ويقتربِ
ودّعتني في إحتباس عينيها
فأيُ آلآء , ربيب الحب يجتنب
قد أعلن يوماً إسمها , لكنما
أولى لنا تحفظ سرنا الكتب
المهلهل
الأحد / 4/9/22
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق