داء الفساد
شعر عبدالرزاق عبدالله التاجر
في عالمي أضحى الفساد كالداء مابين العباد
هو ظاهر في عصرنا وكأنه سرب الجراد
مرض تفشى عندما بالدنيا قد غاب الرشاد
واسنشرى بالناس (الأنا) وال(نحن) ماتت عبروأد
صرنا أنانيون في زمن به غاب الوداد
هذي حكاية أمتي في حاضر يشكو التضاد
لنعيش أزمات بها صارت كرمز للحداد
حزن يسربل جيلنا وكأنه شوك القتاد
فمتى ستصحو أمتي لنفيق من هذا السهاد
كي نحيا عبر تآلف فيه سنبلغ للمراد
فبقومنا وبأمتي يبقى الوفاق على معاد
أن نرتقي بحياتنا بتآلف فيه السداد
حتى نعيش على المدى بتقدم و بإ ضطراد
كي نحيا مجد عروبتي بسعادة و بلا تضاد
هذي أماني أمتي لا لن تعيش بلا اتحاد
هيا لنحيا وحدة فيها يكون الشمل عاد
والجيل في عزماته يرقى الثريا بخير زاد
إيمانه في قلبه كمحرك فيه المداد
وسيكتب التاريخ في حبر المسرة لا الحداد
لتعود أمة يعرب تبني وتنهض بالبلاد
حلب - عصر الثلاثاء م 18/10/ 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق