هذه مشاركتي المتواضعة:
قال الشَّاعر / عصام محمَّد الأهدل
إِنِّـي رَأَيـتُــكِ وَالْـحَـيَـــاةُ مَــرِيـرَةٌ___لِأَرَىٰ النَّعِيمَ عَلَى ضِـفَـافِ عَـذَابِي
معارضة بعنوان :
سلطان الهوى ______________البحر : الكامل المقطوع
ولقد علا موجٌ وطارَ صوابي ___فدنوتِ مع حُبٍّ أزالَ عذابي
إذ كنتِ قاربَ نجدةٍ في ورطة ___ أحيت غرابَ البين في أهدابي
هذا الودادُ جرى بقلبٍ شاعرٍ ___كمدادِ وصلٍ شدَّ من إعجابي
فرأيتُ فيك جنانَ عشقٍ غامرٍ ___للجوعِ إذ ولَّى بلا أسبابِ
يا من جذبتِ القلبَ عندَ تواصلٍ___يغني فقيراً عاشَ في الأعتابِ
إنِّي رأيتُ البدرَ شقَّ غمامةٌ ___ في قلبِ موجوعٍ من الأنياب
...................
للحُبِّ أحوالٌ تريكَ سعادةً ___ من خافقٍ قد سالَ فيه لعابي
إن بتُّ في قربٍ تعطِّرَ سائرُ ___ في ظلمة يصلى من الإرهاب
والبعدُ يحرمني الرِّقادَ بلوعة ___ تشوي الحشا إن ضاقَ بي أصحابي
لا يستقرُّ قرارُ من ذاقَ الهوى ___ في القربِ أو في البعدِ عن أحباب
لا بدَّ من توثيقِ حُبٍّ طاهرٍ ___ بالحلِّ ، لا وصلٌ بغيرِ كتابِ
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ ___والصحبِ ما دامَ الحلالُ لجاب
.......................
السَّبت 26 ربيع أوَّل 1444 ه
22 أُكتوبر 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق