ريثاء البراءة
حين يخطف الموت روح طفل بريء
تبكي لفراقه الطيور فوق الأغصان
وتغمر الفرحة قلوب اهل الجنة
بضيف نزل سهل
يستقبلونه أحسن استقبال
تاركا امه في حيرة ونفس
تجهل السؤال
متى يكون لقائي بك
برفقة خير الأنام
رحلت قبل لبس حلة
العيد
واللهو مع ابناء الجيران
تركت قلبي عليك موجوع
يشتهي رايتك في أحسن
حال
ترحل الروح ولا يبقى منها
سوى ملامح بريئة رسمها
التمني
وقتلها الإحتلال
رحيمة حزمون/ الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق