إِتْحَاْفُ الْأَنَاْمِ بِعَقْدِ خَصَاْئِصِ أُمَّةِ الْإسْلَاْمِ
خَصَاْئِصُ أُمَّةِ الْإِسْلَاْمِ جَاْءَتْ* مُنَظَّمَةً كَدُرٍّ فِيْ قِلَاْدَةْ
فَـ "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ" اعْلَمُوْهَاْ* فَذِيْ أُوْلَىْ الْخَصَاْئِصِ يَاْ جُنَاْدَةْ
وَثَاْنِيْهَاْ الْهُدَىْ لِسَبِيْلِ حَقٍّ* وَأَسْبَاْبِ الْهِدَاْيَةِ وَالسَّعَاْدَةْ
كَذَلِكَ لَاْ يَكُو}نُ لَهَاْ اجْتِمَاْعٌ* عَلَىْ ضِلٍّ فَثَاْلِثُ ذِيْ الْإِفَاْدَةْ
بِرَفْعِ الْإِصْرِ وَالْأَغْلَاْلِ رَبِّعْ* وَحِلٌّ لِلْغَنَاْئِمِ ذَاْ زِيَاْدَةْ
طَهَاْرَةُ تَرْبَةٍ وَجَمِيْعُ أَرْضٍ* لِنَسْجُدَ وَالصُّفُوْفُ لَدَىْ الْعِبَاْدَةْ
كَذَلِكَ لَيْسَ الِاسْتِئْصَاْلُ فِيْهَاْ* كَمَاْ فِيْ السَّاْبِقِيْنَ بِلَاْ هَوَاْدَةْ
عَذَاْبٌ فِيْ الدُّنَاْ مِنْ قَبْلِ يَوْمٍ* بِهِ الْكَفَّارُ تَدْرُوْنَ اقْتِيَاْدَهْ
وَأُمَّتُنَاْ أَقَلُّ النَّاْسِ عُمْرًاْ* وَأَكْثَرُ فِيْ الثَّوَاْبِ خُذُُوْا اعْتِقَاْدَهْ
وَطَاْئِفَةٌ تَظَلُّ عَلَىْ ظُهُوْرٍ* إِلَىْ يَوْمِ الْقِيَاْمَةِ فِيْ الْقِيَاْدَةْ
وَخَيْرُ الْأَنْبِيَاْ الْمَبْعُوْثُ فِيْهَاْ* سَيَبْقَىْ دِيْنُهَاْ دِيْنَ السِّيَاْدَةْ
وَعِلْمُ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيْلِ فِيْهَاْ* بِإِسْنَاْدٍ عَلَىْ النَّاْسِ الشَّهَاْدَةْ
مُحَمَّدٌ أَسْعَدُ التَّمِيْمِيُّ الْقُدْسُ فِلَسْطِيْنُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق